مركز المحمودية
المحمودية
=======
تعتبر مدينة المحمودية مدينة لها تاريخها رغم حداثتها. حيث كانت من أهم الموانيء النهرية التجارية و كانت معبرا للمراكب التي كانت تحمل البضائع من الصعيد والوجه البحري للإسكندرية لتدخل من خلال هويسها لترعة المحمودية التي حفرها محمد علي في أوائل القرن 19.وكانت تعبرها المراكب الوافدة من ميناء الإسكندرية متجهة للنيل للقاهرة تحمل البضائع المستوردة لمصر . وهذا ماجعل ميناء رشيد علي البحر الأبيض المتوسط بعد مئات السنين حيث كانت المراكب والسفن تأتي بالبحر من الإسكندرية للنيل لتصل للقاهرة والعكس.
تميزت بموقع فريد: كانت المراكب تواجه الأنواء ةالأمواج بالبحر مما يعرضها للغرق . وكانت المراكب تتكدس من شدة الحركة التجارية أمام جزيرة الفوال المدينة بالنيل لأيام حتي يحل دورها في العبور . لهذا راجت المدينة تجاريا وكان بها وكالات تجارية وملاحية . ولاسيما إبان الحربين العالميتين الأولي والثانية حيث كان المجهود الحربي يعبر رائحا وغاديا عوضا عن الشاحنات والقطارات لأن النقل النهري كان من أهم الوسائل للمواصلات . ومركز المحمودية كان يشتهر بانتاج الأرز والقطن الذي كان ينقل عير ترعة المحمودية ليصدر لأوربا . وهذه المدينة كانت من كبري المدن التجارية بالوجه البحري لموقعها الجغرافي الفريد . فالنيل شمالها كان متسعا كميناء طبيعي وشرقها يقع فم ترعة المحمودية . علاوة علي وجود محطة طلمبات العطف ترفع مياه النيل ليرتفع منسوب الماء بالترعة التي تمد عدة مدن بغرب الدلتا ومن بينها مدينة الإسكندرية. والمحمودبة نشأت فوق قرية العطف وكانت نقطة شرطة تابعة لمركز رشيد .وكلت بها محلج الوليلي لحليج القطان الذي كان يصدره .وتتميز بجامعها الكبير الذي أقيم في عهد محمد علي. وسميت بالمحمودية تيمنا باسم السلطان محمود خان بالآستانة. وكانت مصر تابعة وقتها للدولة العثمانية التي كان محمد علي أحد ولاتها بمصر . وارتبط اسمها باسم ترعتها . وتتميز المدينة بنظام هيدروليكي من الأهوسة التي ترقع مياهها المراكب من النيل وتنزلها من الترعة لمستوي منسوب النيل . وهذه الديناميكية كانت أول نظام يتبع قبل أهوسة القناطر الخيرية التي تعبرها المراكب من قبل وبعد جسمها . وكانت المدينة تحيط بها المياه ولاسيما في جنوبها كانت تتفرع من ترعة المحمودية ترعة الرشيدية التي كانت تمد رشيد وإدكو بالمياه للشرب والري.
معالمها: يضم مركز المحمودية عدة قري ترجع للعصر الفرعوني والقبطي كسرنباي وديروط وأريمون . وبها أماكن أثرية كالكوم الأحمر وبسنتواي وكوم الغرف . وقد عثر بها علي آثار فرعونية ورومانية وقبطية . وحاليا لم يبق سوي محطة العطف ومحطة توليد الكهرباء ومصنع غزل كان يصدره لسويسرا لصنع قماش اللينوه . وبها محطة توليد الكهرباء الغازيه وهي من أكبر المحطات بالجمهوريه وجاري التحضير لانشاء محطة كهرباء العطف العملاقه.
ترعة المحمودية: في 8 مايو 1807 أمر محمد علي بحفر ترعة المحمودية لتبدأ من النيل قرب قرية العطف وقتها لتصل مياه النيل للإسكندرية عبر البحيرة . ولتكون ممرا مائيا للمراكب التجارية بين الإسكندرية والنيل . وكان محمد علي قد امر كشافين البحيرة بجمع الأنفار وتجهيز العمال والبنائين والحدادين والمساحبن والفؤوس والغلقان والمقاطف والعراجين والسلب .و كانوا يسيرون مع كاشف كل منطقة بالطبل والزمور.وكان كل إقليم تمر به الترعة له حصة من الأقصاب ليحفرها, وإذا انتهي من الحفر يساعد الإقليم المجاور . وأثناء الحفر ظهر ببعض الأماكن مساكن مطمورة وقيعان وحمامات معقودة وظروف بها بداخلها قطع نحاس كفرية قديمة وأخري لم تفتح ولايعلم ما فيها رفعوها للباشا محمد علي . وفي أبريل 1819 توقف العمل بسبب الطاعون وعاد الناس لبلادهم . وكان كل من يموت يدفن في مكانه, وفي يناير سنة 1820 فتحوا للترعة شرما بالإسكندرية علي البحر. وسمبت ترعة ومدينة المحودية باسم السلطان محمود خان سلطان الآستانة . لأن مصر أيام محمد علي كانت ولاية عثمانية.
الموقع :
يقع على النيل (فرع رشيد) ويحده شمالاً مركز ادكو وجنوباً مركزى الرحمانية ودمنهور وشرقاً فرع النيل وغرباً مركز أبو حمص.
التقسيم الإدارى:
مدينة - مركز - 6 وحدات محلية قروية- 20 قرية رئيسية - 282 كفر ونجع وعزبة وتابع.
المصدر
www.egytech.com
المحمودية
=======
تعتبر مدينة المحمودية مدينة لها تاريخها رغم حداثتها. حيث كانت من أهم الموانيء النهرية التجارية و كانت معبرا للمراكب التي كانت تحمل البضائع من الصعيد والوجه البحري للإسكندرية لتدخل من خلال هويسها لترعة المحمودية التي حفرها محمد علي في أوائل القرن 19.وكانت تعبرها المراكب الوافدة من ميناء الإسكندرية متجهة للنيل للقاهرة تحمل البضائع المستوردة لمصر . وهذا ماجعل ميناء رشيد علي البحر الأبيض المتوسط بعد مئات السنين حيث كانت المراكب والسفن تأتي بالبحر من الإسكندرية للنيل لتصل للقاهرة والعكس.
تميزت بموقع فريد: كانت المراكب تواجه الأنواء ةالأمواج بالبحر مما يعرضها للغرق . وكانت المراكب تتكدس من شدة الحركة التجارية أمام جزيرة الفوال المدينة بالنيل لأيام حتي يحل دورها في العبور . لهذا راجت المدينة تجاريا وكان بها وكالات تجارية وملاحية . ولاسيما إبان الحربين العالميتين الأولي والثانية حيث كان المجهود الحربي يعبر رائحا وغاديا عوضا عن الشاحنات والقطارات لأن النقل النهري كان من أهم الوسائل للمواصلات . ومركز المحمودية كان يشتهر بانتاج الأرز والقطن الذي كان ينقل عير ترعة المحمودية ليصدر لأوربا . وهذه المدينة كانت من كبري المدن التجارية بالوجه البحري لموقعها الجغرافي الفريد . فالنيل شمالها كان متسعا كميناء طبيعي وشرقها يقع فم ترعة المحمودية . علاوة علي وجود محطة طلمبات العطف ترفع مياه النيل ليرتفع منسوب الماء بالترعة التي تمد عدة مدن بغرب الدلتا ومن بينها مدينة الإسكندرية. والمحمودبة نشأت فوق قرية العطف وكانت نقطة شرطة تابعة لمركز رشيد .وكلت بها محلج الوليلي لحليج القطان الذي كان يصدره .وتتميز بجامعها الكبير الذي أقيم في عهد محمد علي. وسميت بالمحمودية تيمنا باسم السلطان محمود خان بالآستانة. وكانت مصر تابعة وقتها للدولة العثمانية التي كان محمد علي أحد ولاتها بمصر . وارتبط اسمها باسم ترعتها . وتتميز المدينة بنظام هيدروليكي من الأهوسة التي ترقع مياهها المراكب من النيل وتنزلها من الترعة لمستوي منسوب النيل . وهذه الديناميكية كانت أول نظام يتبع قبل أهوسة القناطر الخيرية التي تعبرها المراكب من قبل وبعد جسمها . وكانت المدينة تحيط بها المياه ولاسيما في جنوبها كانت تتفرع من ترعة المحمودية ترعة الرشيدية التي كانت تمد رشيد وإدكو بالمياه للشرب والري.
معالمها: يضم مركز المحمودية عدة قري ترجع للعصر الفرعوني والقبطي كسرنباي وديروط وأريمون . وبها أماكن أثرية كالكوم الأحمر وبسنتواي وكوم الغرف . وقد عثر بها علي آثار فرعونية ورومانية وقبطية . وحاليا لم يبق سوي محطة العطف ومحطة توليد الكهرباء ومصنع غزل كان يصدره لسويسرا لصنع قماش اللينوه . وبها محطة توليد الكهرباء الغازيه وهي من أكبر المحطات بالجمهوريه وجاري التحضير لانشاء محطة كهرباء العطف العملاقه.
ترعة المحمودية: في 8 مايو 1807 أمر محمد علي بحفر ترعة المحمودية لتبدأ من النيل قرب قرية العطف وقتها لتصل مياه النيل للإسكندرية عبر البحيرة . ولتكون ممرا مائيا للمراكب التجارية بين الإسكندرية والنيل . وكان محمد علي قد امر كشافين البحيرة بجمع الأنفار وتجهيز العمال والبنائين والحدادين والمساحبن والفؤوس والغلقان والمقاطف والعراجين والسلب .و كانوا يسيرون مع كاشف كل منطقة بالطبل والزمور.وكان كل إقليم تمر به الترعة له حصة من الأقصاب ليحفرها, وإذا انتهي من الحفر يساعد الإقليم المجاور . وأثناء الحفر ظهر ببعض الأماكن مساكن مطمورة وقيعان وحمامات معقودة وظروف بها بداخلها قطع نحاس كفرية قديمة وأخري لم تفتح ولايعلم ما فيها رفعوها للباشا محمد علي . وفي أبريل 1819 توقف العمل بسبب الطاعون وعاد الناس لبلادهم . وكان كل من يموت يدفن في مكانه, وفي يناير سنة 1820 فتحوا للترعة شرما بالإسكندرية علي البحر. وسمبت ترعة ومدينة المحودية باسم السلطان محمود خان سلطان الآستانة . لأن مصر أيام محمد علي كانت ولاية عثمانية.
الموقع :
يقع على النيل (فرع رشيد) ويحده شمالاً مركز ادكو وجنوباً مركزى الرحمانية ودمنهور وشرقاً فرع النيل وغرباً مركز أبو حمص.
التقسيم الإدارى:
مدينة - مركز - 6 وحدات محلية قروية- 20 قرية رئيسية - 282 كفر ونجع وعزبة وتابع.
المصدر
www.egytech.com